هدنة مع الزنوب

موضوع: هدنة مع الزنوب الجمعة مايو 23, 2008 10:01 am

هدنة مع الزنوب

الى الذين يزنبون ولا يتوبون
ويخطئون ولا يستغفرون
اليهم أهدى هذه الكلمات لعلهم يستيقظون
روىعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
من تهاون فى الصلاة عاقبه الله بخمسة عشرة عقوبة
ستة منها فى الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثةفى القبر وثلاثة عند خروجه من القبر

اماالستة التى تصيبه فى الدنيا
ينزع الله البركة من عمره
يمسح الله سيم الصالحين من وجهه
كل عمله لايؤجر من الله
لايرفع له دعاء الى السماء
تمقته الخلائق فى دار الدنيا
ليس له حظ فى دعاء الصالحين

اما الثلاثه التى تصيبه عند الموت
انه يموت ذليلا
انه يموت جائعا
انه يموت عطشان ولو سقى مياه بحار الدنيا ماروى عطشه

اما الثلاثة التى تصيبه فى قبره
يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه
يوقدالله على قبره نارا فى جمرها
يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الاقرع

اما الثلاثة التى تصيبه يوم القيامة
يسلط الله عليه من يصحبه الى نار جهنم علىجمر وجهه
ينظر الله تعالى اليه بعين الغضب يوم الحساب فيقع لحم وجهه
يحاسبه الله عز وجل حساباشديدا ويأمر الله به الى النار وبئسالقرار

صدقت يا رسول الله

منقول

الذنب يعني المخالفة ، فكل عمل من الأعمال التي تخالف الاوامر الالهية يعد في نظر الاسلام ذنباً ، فحتى لو كان الذنب هيناً فهو عظيم وكبير وذلك لمخالفة الاوامر الربانية وعدم إطاعة الله سبحانه وتعالى .

قال الرسول صلى الله عليه و وسلم لأبي ذر « لا تنظر الى صغر الخطيئة ولكن انظر الى من عصيته » .

فالجانب الإيجابي في الدين يسمى بالواجبات، بينما يُطْلق إسم المحرَّمات على الجانب السلبي.
والإنسان السعيد هو الذي يطبّق التعاليم الإيجابية. فكما لا بد من الإتيان بالواجبات لا بد من ترك المحرَّمات.
والنظرة الثاقبة للأمور ترينا أن أثر الجانب السلبي في العلاج أقوى من أثر الجانب الإيجابي ولهذا فإن الإسلام ركّز على ضرورة ترك الذنوب والمعاصي، لأنّ‏َ كفّة الإبتعاد عن الذنوب "الجانب السلبي" ترجّح في ميزان السعادة البشرية على كفّة الإتيان بالواجبات .

اختي ورد النيل باارك الله فيك على طرح الرائع

وعذرا للمداخله اتمنى ان يزيد الموضوع رونقاً وجمالاً

الله اسأل الا يحرمك اجره واجر من عمل به

دمتي بووود الرحمن

اخوك

بندددددددر