انهيار أخر إمبراطورية
كانت في داخلي شيا كبيرا إمبراطورية
كإمبراطورية يوليوس قيصر وأكثر
فهي أخر إمبراطورية حكمت قلبي وسيطرت علية
واحتكرت كل شيء فيه لها وحدها . حبي... إحساسي ... قلبي. كل ما املك
لها وحدها..... يلها من امرأة دكتاتوريه تحتل القلوب وتسيطر عليها
بكل سهوله وتمارس دكتاتوريتها على القلوب ...
أنا اليوم أكون شاهد على الزمن .. بل شاهد لكل محب وعاشق..
أني بكيت تلك المرأة بدموع غالية لأنها كانت غالية..
أسمعتم يوما شعبا يبكي دكتاتورة ..دعوني أتحدث بكل الحروف عنها
لأنها ملكت قلبي عاما وشهور
لأني سهرت في حبها ليالي وشهور لأني ذقت العذاب كل العذاب على يديها
بأروع صورة ماذا أقول ولسني مشلول
ماذا أقول عن إمبراطورية بحد ذاتها
لقد تآمر المتآمرون كما تآمر أتباع يوليوس قيصر عليه بجريمة شنعاء لم تدفع شرا ولم تأت بخير
كيف تآمر المتآمرون على إمبراطورية بحد ذاتها
لقد كانت تلك المراة شامخة بكل ما يعتري قلبها من أحزان ومصائب
جرت عليها
كيف سقطت تلك المراة كيف انهارت تلك الإمبراطورية العظيمة
لقد أخطأت تلك المراة بحقها خطا بسيط واستغلوا المتآمرون ذلك الخطأ
البسيط وأسقطوها في بحارهم العكرة
كم كنت أتمنا أن انتشلها واخذ بيدها من تلك البحار . بحار الكذب بحار النفاق والغش والخداع
تلك البحار الخادعة فتلك المراة المسكينة لم تعرف أن البحار
تبدو هادئة ناعمة كبساط من حرير يوحي بالسلام والاستقرار والأمان
وما أكثر ما يخفي ذلك المظهر الهاديء الخادع صراع
الموت والحياة وحشرجات الاحتضار في داخله حيث في العمق
تسبح الحيتان واسماك القرش والثعابين والإخطبوطات ..
تأكل بعضها بعضا وتطارد بعضها بعضا في سعار لا ينتهي
لكني للأسف لم اقدر أن انتشلها واخذ بيدها من تلك البحار
لأنها أصبحت البحيرة والدلتا التي يفيض مائها من تلك البحار
وأنا وجدت نفسي متهما من بحور الكذب والنفاق من ناس لم تعرف تكتب حتى أبجديات اسمها
علمتني تلك المراة أن أدوس على قلبي بحذاء قديم
علمتني تلك المراة أن أكون قاسي القلب ولا اعرف شيء اسمه وفاء وإخلاص
علمتني تلك المراة أن أكون صحراء خاليه من الحياة
علمتني أن أكون سفير للأحزان بمدن خاليه من المحبين
فموت أيها القلب الطيب المسكين .