[center][b]ســــــــــــــلام ومحبه[sub
[
†
يسوع هو الحق وفيه كل الحق.وبقدر ما نكتشف الحق الذى ف يسوع فان كل الحق يكتشف..ويمكننا ان نطبق هذا ع العلم والفن والثقافة الانسانية,فنحن ينبغى ان نرى العالم بعينى المخلص
حين جاء تلميذا يوحنا يسألان الرب عن أرساليته,لم يجبهما لا بالنفى ولا بالاثبات,بل طلب اليهما ان ينقلا الى المعمدان مارأيا (مت4:11)
ولما اعترف بطرس ان يسوع هو المسيح ابن الله, أوصاه يسوع الا يعلن هذا السر للناس (مت 20:16) لان ع كل انسان ان يكتشف لنفسه سر يسوع وحتى ان تعلمنا من الاخرين من هو يسوع,ولو قام بذلك الخدام المنوطون بهذا العمل فالامر يحتاج الى خبرة شخصية لكى نعرف من هو يسوع وف الواقع تحتاج جماعة المؤمنين الذ يعيشون حياة طيبة ان يجيبوا عن هذا السؤال: هل عرفت هذة النفس مخلصها؟؟ هل عرفته كما يعرف الصديق صديقه,وكما يعرف العريس عروسه بحيث تكشفت أعماق أحدهما للاخر؟؟ ع هذا القياس نعرف المخلص الذى هو روحى أعمق من أنفسنا
ويحدث كثيرا ان بعض المعلومات المكتسبة المختصة بالمخلص, تحل محل المعرفة الشخصية والعميقة له,بل ان هذة المعلومات يمكن ان تكون حجابا بيننا وبينه.
ربي...هل انا أعرفك حقيقة؟ام انا اعرف فقط ما قرأته وسمعته عنك؟
ان الرب لايريد ان ترتبط النفس وتتحدد بالرؤية الاولى,فحينما رأى نثنائيل الرب أمن به,ولكن يسوع قال له "سوف ترى أعظم من هذا" (يو 50:1) ان فرحة الرؤيا لا ينبغى ان توقف الدافع اليها بل يجب ان تحركه نحو الاستمرار وعلينا ان نستمر ع الدوام طالبين يسوع الذى قال "اطلبوا تجدوا" (مت7:7)
ليس هذا فقط بل ايضا:لأنك وجدت فسوف تبحث أكثر
لهذا يقول القديس أغسطينوس:
فلنبحث عنه دوما,ذاك الذى وجدناه من قبل!"
_________sub]